قالوا عن التجسد فى القران ونختصر مما قالوا مثالاً ونبنى عليه الرد وهو رد على عموم ما ظنوا بجهاله انه تجسيد
==================
القرآن الذي حارب بعنف تجسّد الله في المسيح.. والذي يقرر أن الذين يؤمنون بأن المسيح هو ابن الله، هم كفرة.. قاتلهم الله.. هذا القرآن عينه جسّد الله.
أعطى القرآن لله وجهاً
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ * سورة الرحمن 55: 26 و27 .
وَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * سورة القصص 28: 88
=============
ونقول بداية دعونا نعرف التجسد قبل ان نجيب على تخاريفهم
فلو قلنا مثلاً ان الممثل الفلانى قد جسد شخصية الزعيم الفلانى فى العمل الفلانى فهذا يعنى ادراك الشخصية الجديده باحد الحواس للمشاهد اما بالبصر او اللمس او الشم او التذوق او كلها مجتمعه هذا معنى التجسد الذى لا يختلف عليه عاقلين
ونسال هل ما لا يدرك بتلك الحواس يعتبر مجسداً ولو اشترك فى نفس الاسم مع غيره بمعنى .... ان قلنا مثلاً ان للصبح ابتسامه فهل احد منا ادرك ابتسامة الصبح بمعنى هل عاينها بالنظر او اللمس او الشم او السمع او التذوق وهل هذا يعنى ان ابتسامة الصبح كابتسامة الطفل او الرجل العجوز او الشاب ... وقبل ان يظن احد اننا نفى صفة الوجه عن الله نقول اننا نثبتها ولا نجسدها بمعنى ان لله وجه ولكنه غير مجسد فنشبهه بوجه احد من مخلوقاته وهذا امر طبيعى اذ كيف لنا ان نشبه ما لم نجسد ولم نرى ولم نعلم
ولنضرب مثالاً اخر لكم يبين لكم الفرق بين التجسيد والتشبيه والتعطيل لتقفوا على اهم اصول اثبات الصفات لله كما على نهج اهل السنه والجماعه بفهم سلف الامه الصالح
فنقول اولاً اننا نثبت ما اثبته الله لنفسه او اخبر به رسوله من غير تشبيه ولا تجسيد ولا تعطيل
فان سالنا احد هل لله وجه نقول نعم فان قال كوجوهنا نقول لا لانه ليس كمثله شىء فان قيل لنا جسدوه فنقول لا نجسد لانه ليس كمثله شىء فان قيل لنا اذاً ليس هناك وجه من الاصل لقلنا ان عدم ادراك الخلق وتجسيدهم وتشبيههم لوجه الله لا ينفى وجود وجه الله بدليل انه قبل اكتشاف القاره الامريكية كانت المعلومات التى لدى الناس انه لا وجود لها فهل جهلهم بها ينفى وجودها
=====
اما اهل المراحيض فيقولون ان يسوعهم المصلوب هو الله المتجسد بمعنى ان عين يسوعهم هى عين الله ووجهه هو وجه الله وكلامه هو كلام الله فهو الله المتجسد عندهم لعنوا وقتلوا عباد الصليب ونسالهم تقولون انه كان هو الله فكيف لله ان يقول
† 32وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ، ولا الملائكة الذين في السماء ، ولا الابن ، إلا الآب (مر 13 : 32)
فينفى عن نفسه معرفة يوم القيامه وموعده وساعته ويثبتها لله وبعد ذلك يقولون انه هو الله المتجسد .. احرق الله اجسادهم فى نار جهنم
==================
القرآن الذي حارب بعنف تجسّد الله في المسيح.. والذي يقرر أن الذين يؤمنون بأن المسيح هو ابن الله، هم كفرة.. قاتلهم الله.. هذا القرآن عينه جسّد الله.
أعطى القرآن لله وجهاً
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ * سورة الرحمن 55: 26 و27 .
وَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * سورة القصص 28: 88
=============
ونقول بداية دعونا نعرف التجسد قبل ان نجيب على تخاريفهم
فلو قلنا مثلاً ان الممثل الفلانى قد جسد شخصية الزعيم الفلانى فى العمل الفلانى فهذا يعنى ادراك الشخصية الجديده باحد الحواس للمشاهد اما بالبصر او اللمس او الشم او التذوق او كلها مجتمعه هذا معنى التجسد الذى لا يختلف عليه عاقلين
ونسال هل ما لا يدرك بتلك الحواس يعتبر مجسداً ولو اشترك فى نفس الاسم مع غيره بمعنى .... ان قلنا مثلاً ان للصبح ابتسامه فهل احد منا ادرك ابتسامة الصبح بمعنى هل عاينها بالنظر او اللمس او الشم او السمع او التذوق وهل هذا يعنى ان ابتسامة الصبح كابتسامة الطفل او الرجل العجوز او الشاب ... وقبل ان يظن احد اننا نفى صفة الوجه عن الله نقول اننا نثبتها ولا نجسدها بمعنى ان لله وجه ولكنه غير مجسد فنشبهه بوجه احد من مخلوقاته وهذا امر طبيعى اذ كيف لنا ان نشبه ما لم نجسد ولم نرى ولم نعلم
ولنضرب مثالاً اخر لكم يبين لكم الفرق بين التجسيد والتشبيه والتعطيل لتقفوا على اهم اصول اثبات الصفات لله كما على نهج اهل السنه والجماعه بفهم سلف الامه الصالح
فنقول اولاً اننا نثبت ما اثبته الله لنفسه او اخبر به رسوله من غير تشبيه ولا تجسيد ولا تعطيل
فان سالنا احد هل لله وجه نقول نعم فان قال كوجوهنا نقول لا لانه ليس كمثله شىء فان قيل لنا جسدوه فنقول لا نجسد لانه ليس كمثله شىء فان قيل لنا اذاً ليس هناك وجه من الاصل لقلنا ان عدم ادراك الخلق وتجسيدهم وتشبيههم لوجه الله لا ينفى وجود وجه الله بدليل انه قبل اكتشاف القاره الامريكية كانت المعلومات التى لدى الناس انه لا وجود لها فهل جهلهم بها ينفى وجودها
=====
اما اهل المراحيض فيقولون ان يسوعهم المصلوب هو الله المتجسد بمعنى ان عين يسوعهم هى عين الله ووجهه هو وجه الله وكلامه هو كلام الله فهو الله المتجسد عندهم لعنوا وقتلوا عباد الصليب ونسالهم تقولون انه كان هو الله فكيف لله ان يقول
† 32وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ، ولا الملائكة الذين في السماء ، ولا الابن ، إلا الآب (مر 13 : 32)
فينفى عن نفسه معرفة يوم القيامه وموعده وساعته ويثبتها لله وبعد ذلك يقولون انه هو الله المتجسد .. احرق الله اجسادهم فى نار جهنم